تذكرتك
فتمنيت أن تتنازل لك الشمس عن مكانها والقمر عن مهنته الراقيه لتبقي دوما ضوءً وهمساٌ لا أستطع التخلص منه وإن حاولت حتى الهرب من النهار أهرب اللى الليل أعيش بين سكونك وصدرك ..
تعلم أننى أخشي عتابك وأخاف منك عندما تثور ولكن عندما تقسوا علي ضعفي أتمنى أن أختبئ منك بين أحضانك وأشكوا إليك كما تشكوا الطفله من أبيها إليه..
وأقول لك هامسةٌ " لن أهون عليك"
إفتح لى ذراعيك فلن أهون مثلك تماما .. عاتبنى أو إختبرنى أو شكلنى مثلما تريد
تعلم معنى هذا الضعف الذى تنبع منه قوتك .. تماما كما تخيلت الدنيا بدأت في الإنهيار
وأنت كما أنت لا يغيرك الزمن ولا التمسك بك
سأغادر هذه الحياه بسببك ولا أنول منك غير الرحيل .. وأترك لك رساله كادت تكون الأخيره مثلما كانت الأولى " أحبك" يا ذنبي الوحيد
ليس معى شئ من أشياءك لأقبله بعدما ترحل عنى .. وليس معى ساعة يدك لأحيا الوقت الذى لا تشعر أنت به ..ووقتى أنا لا يمر
لن يتبقي معى نظرة حنان منك لي .. لأبتسم لها وينبض القلب لها من جديد
ليس معى سوا ما يتعبنى ... طيفك أنت
الذى يحاوطنى من كل إتجاه .. فكيف أنساك ؟؟ وأنا أحيا بداخل دائره إسمها "...."
لا زاويه حتى لأجلس بها وأفكر كيف الرحيل؟
ليس معى سوا أوراق ملئت خزائنى مكتوب في كل سطر بها إسمك فأبكى عندما لا أرى بصماتك عليها
ورسائل شوق أحاول نسيانها فتقع في يدى غصب عن إرادتى ولا تنتهى مأساتها بالتمزيق
"لن أهون عليك" أعتقد خطأ أننى لن أهون مثلما أنت دائما بقلبي ويهون كل شئ إلا
أنت.. قلبك قاسي على قلبي الملئ لك بالحنان
ولن يقسوا قلبي أبدا
ومازلت ألهوا بأمنيتى الصغيره أننى لن أهون عليك
بـــح ـبك لأبعد من مدى قــلـبي
