إذا فكرت أبدعت .. وإذا قررت فعلت .. وإذا حلمت لا أحلم إلا بأحلام الأميرات والملكات .. أحب أن أُلون حياتى بألوان الفرحه وأملأها بأنوار الحب والسعاده
أثق في نفسي .. لأنك نفسي ..أخاف على قلبي لأنك تسكنه .. أخاف عليك لأنك عمرى الذى أحياه والذى أتمنى أن أحياهُ
لا أريد إلا أن أصنع قصرنا بيدى .. وأزينه بقطع أثاث من حب وسعاده ومن أشياء نعقلها معا .. وأُسلمك أنت زمام حياتى وكل شئ بها .. حتى نبض قلبي وسنينى
أنا هكذا فقط إذا أحببت ..
لست أنا كما تظننى .. أنا في كل الأوقات إمرأه حالمه ومفكره ورقيقه وغير متكلفه .. أحب الحياه والخروج من طور الرومانسيه .. كى أعيش دور بنت البلد .. القويه .. الزكيه .. المرحه .. المحبوبه ..
وأعود لك أنت حالمه ..
أعتزُ جدا بعقلي وأحترم تفكيري .. لإنه منك وإلك وأنا أحبك .. وأحب في نفسي أنى أحبك وأنى ملكك ..
أحب أن أعيش أمامك بعقلي ولا أحب أن أعيشه عليك .. تفرق حبيبي كثير ا..
أنا ذكيه بعض الشئ .. ولكنى لا أحب الذكاء عليك ولا أحب أن أكون أقوى منك أو قويه مثلك ..وجودى معك أجمل حياه
وضعفي أمامك حياه .. أحتاجه معك ولا تُنكر أنك تحتاج ضعفي .. لأنى أُريد أن تُكملنى وتحمينى وتحتوينى .. وأكون مسئوله منك لأنك رَجُلي .. وحبيبي .. وأبي .. ومليكى
أنا أمتلك قلب كبير أكبر من كل شئ حتى يُحبك أكثر من أى شئ .. حتى يسعك بداخله لأنك في نظرى أكبر وأجمل الأشياء
لقد عشت معك دور الطفوله برغم علمى أنك لا تُريده .. وذلك لأنى شعرت بالأمان معك .. فنسيت كل أطوارى ومبادئي وتحركت طفولتى نحوك ..
تلعب وتلهو مع والدها وصديق لعبها أنت ..
وأيضا .. لأنى أصطنعه حتى أجعله جدارا بينى وبين همومى وأحزانى .. لا أريد أن أُحملك إياها ..
هل تتذكر أننى نظرت إلي عينيك ذات مره بشده .. لاأعلم كيف إمتلكت كل هذه الجرأه .. كنت أقول لك حينها
"عينى في عينك" كنت أتحدى نفسي وأتحداك .. أننى لو فعلتها ستفعلها .. وكسبت رهانى
هل رأيت قلبي حينها ؟
هو الذى كان ينظر إليك وليست عينى ولست أنا .. فأنا لا أملك كل هذه الجرأه
هل ترى حبيبي أنك بغير قصد تفتعلنى وتعيش شخصيتى .. تنتهج كلامى وترسم إبتسامتى على وجهك .. أنت لا ترى هذا.. أعلم
وأنا أيضا بغير قصد مِنى أنتهجك بكل ما فيك وأنا لا أدرى .. حتى يلاحظ المقربين إليا هذا وينبهوننى ..
"بحبك" هذا فقط الشئ الذى لا أحتمله .. لإنه يُنسينى كبريائي .. لا يجعلنى أصبر حتى تأتينى أنت .. فهو يصور لى أن الأهم مِن مَنْ يسبق الأخر .. أن نكون معا .. نعم معأ
واحداً .. هذا هو الحب الأكبر الذى يجتمع في كلمة معا
أكاد أجُن من صبري .. إن كان هذا شعور مراهقه لكان إنتهى منذ زمن .. فأنا لا أُريد مِنك أى شئ من هذه المراهقه .. أُريدك لى رفيقا لحياتى القادمه .. ويد تُساندنى في طريق الشيب المُنتظَر ..
أن تقول لى لا .. إذا أخطأت وإذا تهت من دربي تهدينى .. وإذا أهملت في حقك أو حقي أو حق ربي تساعدنى كى أتراجع عن خطأى
لأنك في حياتى كل خطوه ونظره وهمسه .. وأنا أقدم حياتى كلها إرضاءً لك
حبيبي .. أحيانا تجعلنى أثق في نفسي ولكنى أضعف مما يمكن في بُعدك عنى .. هذه حقيقيه لابد من أن أُسلم بها
.......
هذه ليست رساله من طفلتك .. إنها من قلب أميرة لأميرها ..
من قلب يحبك .. إنها من إمرأتك الحالمه العاقله التى تُريدها مليكى
هيا حبيبي قد دقت ساعة الرحيل هيا إستيقظ وإيقظنى بهذه النار من حلم حياتى أو من وهمي كما تترددها عليا في كل حين ..
سأُعد لك القهوه حبيبي وأُطعمك فطورك بيدى ..حاضر حبيبي
ساجهز لك حقيبة الرحيل سأضع فيها بعض من أوراقي التى بللتها الدموع وقلبي الذى وهبته لك منذ لحظة الميلاد
وورقه سأكتب عليها إسم طفليا "همس ويوسف" كم تمنيت أن يكون إسمك مرافق لهم طول الزمن .. وملابسك التى رأيتك ترتديها .. لا ترتدى غيرها وكل قطعه عليها دمغه من شوقي وبداخلها أوراق عليها كلمة أحبك وإشتقت لك
ها قد إنتهيت .... لالا نسيت أن أضع فيها شئ صغير من حبي سيكفيك ضعه في ذاكرتك لتتعلم منه دوما كيف تحب وتخلص ..وإن كنت ستتعلم منه كيف تعشق وتتحدث مع غيري إننى هنا فقط لإسعادك ..
هاقد أعددتها..
إرتدى ملابسك التى رأيتك بها أول مره " البنطلون الأسود والقميص الرصاصي والنظاره الشفافه " فأنا مازلت أحتفظ بهم وبملامحك بداخلهم .. تعرف حبيبي أن ملامحك تتغير بتغيرك لملابسك وأنا أحتفظ بملامحك في كل منهما
وبعينيك التى أحبهما حبا أبدى
جميل ..
إحمل حقيبتك حبيبي وقل لى وداعا يا من تحبيننى بهذه الدرجه قل لى ولو كذبا أحبك لأنى أستحقها قل لى لن أنساكِ أبدا لأنى أيضا أستحقها .. وأستحق أكثر منها
إكذب عليِ فأنا راضيه بذلك إوهمنى بأن الفراق ليس بيدك وأنك حزينا لبعدك عندى .. كى لاتقل في نظرى ولا يقل حبي وإن قلت أنها إرادتك فلن يقل ايضا
فأنا لا أستحق أن أعيش تلك اللحظات لأنى أحببتك وإحترمتك ولن أُخطأ فيك ولا أسمح بذلك من أى أحد
قل لى أحبك
لإنى فعلا كنت بقدر هذه الكلمه .. قلتها وشعرت بها ورددتها فأحسنت أداءها .
تعالى إليِ .. إقترب
في موطنك . بين أحضانى وياليتك تبكى علي فراقي وتجرى دموعك على صدرى ربما تُطفئ نار حرمانى منك
إوعدنى حبيبي .. أنك لن تذكرنى إلا بالخير وإنك ستحن لهذا الحب وإنه وقت وتعود
وإنك لن تخطئ في حقي ولن تجعلنى مجال حوار بينك وبين تلك المريضه التى تحركك
هو :أعدك ...
لا حبيبي لا تنظر إلي عينى دعها كى لا تدمع .. ولا تنظر على شفتاى ولا تتأمل إسمك عليهما كى لا تعتاد مراقبتك لها وهى تنطقك
ماذا تنتظر .. هيا إرحل
وبدأ يرحل .. ويبتعد والوقت يترقب وعقارب الساعات تبكى على هذه المعاناه والطيور تترك نافذة غرفتى كى لا تشاهد أصابع يديك تنفصل عن أصابعى كالروح تخرج من الجسد .. ويلقي نظراته على الأرض كى لا يري تلك العين الرافضه التحرك الناظره بعمق إلي اللا شئ وكإنها رافضه الرؤيه
وكل شئ يتمزق حولى .. حتى حبيبي وقلبي الذى في حقيبته ينشطر من الألام وتدور إسطوانتى الحزينه تعزف بلحن الرحيل
ويقف كل شئ حولى حداد حتى أنفاسي تقف عند تلك اللحظه...
لحظه وقعت عينيها عليه من بعيد وهو في المقعد قبل الخلفي في السياره .. كانت تشعر أنها تعرفه كل مالديه مألوفا لها ومخزون في ذاكرتها
أسرعت إلى السياره وجلست خلفه وألقت السلام فأجاب بتمتمه خافته ..وجهة زاوية نظرها عليه ولكنها لم ترى إلا رأسه..
ظل فكرها منشغلا به ..ومن هو؟؟
قالت لصديقتها بصوت خافت "ده مصطفي اللى كان معايا في درس التاريخ من سنتين" فكان الجواب لا أدرى ..
فمن هو إذا
فظل عقلها يبحر بعيد وقريبا حتى دار حوار صغير بينهم حول الأجره وعندما دار رأسه لها .. تذكرت
هو .. معقول .. ياللصدفه!!
تبادلا النظرات كثيرا ولكنهم لم يتحدثا
لقد قضيا قبل ذالك يوما كاملا معا ولم يتحدثوا الا بلغة العيون ..
واليوم يتقابلا بعد كل هذه المده ويكملا لغة العيون وظل يلتفت نحوها وينظر لها حتى وصلا إلى بلدتهم
..
ونزلا من السياره وكان هو يسير امامها خطوه ويتراجع خطوه وأراد أن يتحدثها .. ووقفا ينتظران مواصله الى المنزل
وهم ينظران لبعض بشده .. ينجذب نحوها وتنجذب إليه
وكانت تنتظر أن يحدثها ولكن إتضح أنه خجول جداا .. عينيه كادت تحتضنها وهى تتلون بحمرة الخجل فقاطعتها صديقاتها بقول" بيشبه عليكى .. لالا ده عينه هتطلع كمان تعالى نكلمه يالا يابت " ولكنها رفضتوغادرت صديقتها وتركتهما
كل مايدور في رأسها كيف أتجه إليه هكذا وأنا أحب إنسان أخر كثيرا وبرغم عذابه وقسوته لا يشغلنى أحد عنه
هل هذا نصيبي أم صدفة عابر ستمر ولن تتكرر أو ستتكرر
فجاءت مواصلتها الاول فتوجهة لتركب فحاول الوصول إليها ولكن بعدما فات الأوان فوجه يديه لتنتظر وألقي نظره تملؤها الحزن والفراق عليها فنظرت له أيضا ولم تخجل هذه المره ثم ... إبتعدااا
عادت الى منزلها وقلبها يملؤه الحزن والحيره فهى لا تعرف عنه شئ لا إسم لا عنوان لا سن ولا ديانه
كل ماتعرفه أنها قابلته مرتين صدفه وضاعت .. كل ماتشعر به أنه يريدها كما تريده
تقف خلف النافذه تنظر من خلال الزجاج لعلها تراه وقفت كثيرا ولكن بدون جدوى ودون وجود حقيقه .. لم ترى الا اشباه ملامح ع الزجاج
شعرت بأن روحها تختنق وتشعر بالضيق الشديد وأن دموعها تحرق مجراها على وجهها
ولا تجد شبب لكل هذا الحزن والبكاء وماذا تنتظر تلك الفتاه الممزق قلبها بين قسوة الحبيب الماضي الذى مازال بداخلها وبين صدفة شعرت أنها ستداوى هذه الجراح ونظرته المليئه بالحنين والحب
ماذا تفعل تنتظر الصدفه الثالثه ... أم؟ تطلب الحنان من عين حبيبها ياللحيره!!فبكلمه من كلا منهما ستمتلكها
ولكنها الأن لا تملك أى شئ غير ملامح الصدفه هذه وأيام حاولت الحفاظ عليها بكل ما عندها
تحركت متردده نحو سريرها التى تتصوره دائما كبحر ،، كلما إقتربت منه غرقت في الأحلام
كانت تسمع صوت حبيبها ،، وتتذكر كلماته ضحكاته وهمسات عيونه،حتى إشتاقت له نفسها وبكت من أجله عينها ،فجاءها هاتف أنه سيدق باب قلبها الأن..
فصاح جرس التليفون فعصفت الفرحه بحرها فهاج موجه فقفزت إلى الغرفه المجاوره وإحتضنت السماعه بيداها وكانت تفكر ماذا ستقول له ؟؟
وإذا بصوت إنسان أخر يحدثها ..فحدثته بصوت يخنقه البكاء ..ثم عادت لبحرها وهى تزيده بدموعها..عادت فاقده الأمان
حتى إغتلسها النوم من البكاء وإستيقظت على صوت التليفون وكأن جرسه يقول لها هيا قد حانت الفرحه
فوجدت من يقول لها ..ألو..
أرددت أن أتحدث الأمس ولكنى خفت إزعاجك وترددت كما أتردد كل يوم
فجفت دموعها ..واشرقت الشمس في وجهها عندما قال لها ..أحبك